عقد بوزارة التربية والتعليم اليوم، اللقاء الإعلامي التحضيري الموسع لتدشين الخطة الإعلامية للمؤتمر الوطني الأول لتطوير المناهج وتنويع مسارات التعليم.
وفي اللقاء أكد وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي، على أهمية المؤتمر الوطني الأول للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن وربطها باقتصاد المعرفة.
وأوضح أن المؤتمر المقرر تدشين فعالياته الثلاثاء المقبل يأتي في إطار جهود الوزارة وسعيها للنهوض بالعملية التعليمية من خلال تطوير مناهجها العلمية ومحتواها المعرفي.. لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف للخروج بوثيقة تربوية علمية قابلة للتنفيذ لإحداث نقلة نوعية في المواد العلمية وتنويع مسارات التعليم.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أهمية مواكبة المناهج الدراسية لتطورات ومستجدات العلوم الأساسية والنفسية والاجتماعية والتربوية، وبما يلبي الاحتياجات العملية للمجتمع، ومراعاة ميول وقدرات الطلاب لضمان توجيههم للتخصصات المتوافقة معها.
وتطرق إلى استهداف القوى الاستعمارية للتعليم وعدم مواكبته لتطورات العصر لعرقلة نهوض الأمة باعتبار التعليم أساس رقي الأمم وازدهارها.
ونوه وزير التربية، بدور وسائل الإعلام في توعية المجتمع، ومواكبة الأنشطة والفعاليات لضمان توضيح الحقائق والأهداف المرجوة.
من جانبه أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهمية تنسيق الجهود وإطلاع وسائل الإعلام بالجهود المبذولة لضمان نقل الحقيقة وإلجام الوسائل المأجورة وما يتم إعداده في مطابخ إعلام العدوان ومرتزقته، بالدلائل والبراهين القاطعة.
وتطرق إلى الحملات المسعورة التي تشنها أجهزة الإعلام المضاد تجاه أي نجاح أو جهد مستغلين عدم توعية المجتمع ببيانات وحقائق العمل، الأمر الذي يحتم تنسيق الجهود لضمان إيصال مضامين العمل وأهدافه.
وأكد الوزير الشامي، على أهمية المؤتمر الوطني الأول لتطوير المناهج، ودور وسائل الإعلام في مواكبة هذا الحدث المهم بالتغطية الإعلامية السابقة والآنية واللاحقة من خلال استقاء المعلومات من مصادرها.. مثمنا جهود وزارة التربية وسعيها للنهوض بالعملية التعليمية بالرغم من شحة الإمكانات والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
من جانبه أشار وكيل قطاع المناهج والتوجيه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أحمد النونو، إلى أهمية المؤتمر الذي يأتي في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030 في مجال التعليم والابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستتضمن عرض عدد من الدراسات والبحوث التي نفذها قطاع المناهج والتوجيه بمشاركة خبراء وأكاديميين ومختصين من مركز البحوث والتطوير التربوي وجامعة صنعاء والميدان التربوي.
وبين أن الفرق باشرت عملها منذ عام ونصف في إعداد دراسات تشخيصية تحليلية ورؤى تطويرية لمناهج المواد العلمية (العلوم- الرياضيات – اللغة العربية- واللغة الإنجليزية) بالإضافة إلى فريق متخصص لإعداد دراسة تنويع مسارات التعليم وفق منهجية علمية تلبي الاحتياجات التعليمية.
فيما اعتبر وكيل قطاع التعليم عبدالله النعمي، استمرار العملية التعليمية في ظل العدوان، انتصارا بكل المقاييس.. لافتا إلى أن العدوان سعى لإيقاف التعليم في اليمن من خلال استهدافه الممنهج والمباشر للكادر التربوي والمؤسسات التعليمية حيث بلغ عدد المدارس المتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة.
وأشار إلى أنه بالرغم من التحديات التي واجهتها وزارة التربية على مدى سنوات العدوان إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاحات كثيرة، كما هو الحال مع أتمتة اختبارات الشهادة العامة والتي من خلالها تم القضاء على الاختلالات التي رافقت العملية الاختبارية في الماضي.
تخلل التدشين الذي حضره وكلاء وزارة التربية والتعليم ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، وممثلو وسائل الإعلام، عرض لمضامين المؤتمر الوطني وأهدافه ورؤيته ومسارات تنويع التعليم قدمه يحيى محب، والدكتور يوسف الريمي.