وفي اللقاء أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، استعداد المؤسسات الإعلامية التعاطي مع هيئة الأوقاف بكل مهنية وشفافية، وبما يكفل إعادة الوقف إلى مكانه الطبيعي لخدمة بيوت الله تعالى والمجتمع بصورة عامة.
وأوضح أن وسائل الإعلام، يكمن دورها في توضيح وتبيين الحقيقة ومواجهة شائعات وسائل إعلام العدو والتضليل الذي يمارسه بحق الشعب اليمني ومؤسسات الدولة في محاولة لإفشال دورها وواجباتها ومسؤوليتها تجاه المجتمع.
وأشار الوزير الشامي، إلى دور هيئة الأوقاف في صرف أموالها فيما أُوقفت له، لافتاً إلى دور الإعلام المساند لمؤسسات وأجهزة الدولة بصورة عامة والأوقاف بشكل خاص، في نقل الصورة الإيجابية عن خططها وبرامجها وأنشطتها وفعالياتها ومشاريعها المختلفة.
من جانبه تحدث رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، عن الدور الإعلامي الوطني المساهم في تغيير الصورة النمطية التي كانت سائدة خلال العقود الماضية في أوساط المجتمع بالعبث بأموال وأعيان وأراضي وممتلكات الوقف والسيطرة عليها.
وأفاد بأن المجتمع ما يزال يواجه قصورا في الثقافة الوقفية، ما يتطلب مضاعفة جهود الجميع لتجاوز التحديات التي تواجه الهيئة ومكاتبها والعمل على استعادة أموال وأعيان الوقف.
وشدد العلامة الحوثي على أهمية اضطلاع وسائل الإعلام بدورها في تعزيز الوعي بأهمية الوقف والحفاظ عليه وحمايته من العابثين والمتنفذين .. مؤكداً حرص الهيئة على التنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة، لما من شأنه تغيير الثقافة السائدة عن الأوقاف.
وتطرق إلى مشاريع الهيئة وأنشطتها المنفذة خلال العامين الماضيين، سيما المتصلة بخدمة بيوت الله ورعاية القائمين عليها .. لافتاً إلى ضرورة تكامل جهود الجميع بما في ذلك وسائل الإعلام لتعزيز الوعي والثقافة الوقفية في أوساط المجتمع.