[22/يناير/2017] صنعاء
أكد وزير الإعلام أحمد محمد حامد ضرورة تضافر الجهود لإيصال معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج جراء الحظر المفروض على مطار صنعاء الدولي إلى العالم.
وأوضح وزير الإعلام في لقائه مع مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ومدير عام النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور مازن غانم أهمية تنفيذ الحملات عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لإبراز معاناة الطلاب والمرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج اليمن، وكذا العالقين ممن لم يتمكنوا من العودة إلى الوطن وتقطعت بهم السبل في الخارج.
ودعا الوزير إلى التفاعل مع الحملة لتوضيح معاناة الشعب اليمني وإيصال صوته إلى شعوب العالم الحرة لتشكل ضغوطاً على دولها للعمل على رفع الحصار الظالم على اليمن.
كما أكد وزير الإعلام دعم ومساندة الجهود التي تبذلها وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني ومطار صنعاء الدولي لفتح المطار من خلال الترويج للحملة والتفاعل معها من قبل وسائل الإعلام الرسمية كواجب تفرضه المسئولية الوطنية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار جائر وتداعياتهما التي شكلت كارثة إنسانية.
من جانبه استعرض مدير عام مطار صنعاء الإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع الوزارات المعنية لتسليط الضوء على معاناة العالقين في الخارج جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي الذين يصل عددهم إلى أكثر من 20 ألف مواطن.. مشيراً إلى أنه تم تسجيل نحو 25 ألف شخص من الطلاب والمرضى أغلبهم من كبار السن يحتاجون إلى السفر للخارج للدراسة والعلاج.
وناشد المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي سرعة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية باعتباره الشريان والبوابة الرئيسية لكل اليمنيين.. منوهاً إلى المعاناة التي يتجرعها العالقون في الخارج، معرباً عن أمله في استجابة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لمناشدات الشعب اليمني من أجل فتح المطار وتمكينه من حقوقه التي كفلتها له القوانين الدولية.
حضر الاجتماع مدير صالة كبار الضيوف بمطار صنعاء نائب المتحدث الرسمي باسم الهيئة أمين جمعان.