ووصف الوزير الشامي في تصريح له استمرار حرق نسخ من القرآن الكريم بالعمل المشين، والاستفزازي لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، بالتزامن مع أداء المسلمين لفريضة الحج.
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه، باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد أن هذه الجريمة لا تمت بأي صلة لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تتعمد الدول الغربية ومن راءها اللوبي الصهيوني تكرارها بصورة يومية .. مجدداً دعوته للحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد واستمرار مقاطعة بضائعها ومنتجات الدول التي تدعم مثل هذه التوجهات الهادفة الإساءة للإسلام والمسلمين.
ولفت ناطق حكومة الإنقاذ إلى أن تكرار مثل هذه التصرفات والممارسات في السويد، يهدف للنيل من الدين الإسلامي ومحاربة تعاليمه السمحة والقيم والأخلاق والسلوكيات التي جاء بها.