نظمت وزارة الإعلام، اليوم في صنعاء، بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة صنعاء ندوة بعنوان
” دور الإعلام في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن “.
وقدمت في الندوة 6 أوراق عمل من قبل :
1- عبدالرحمن العابد رئيس قطاع التلفزيون.
2- محمد عبدالقدوس نائب رئيس مجلس الإدارة بوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) ونائب رئيس التحرير .
3- الدكتور فتحي السقاف رئيس المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية .
4- عمر عبرين نائب عميد كلية الإعلام .
5- خالد قيرمان نائب مدير عام الدراسات والبحوث بديوان عام وزارة الإعلام .
6- محمد الردمي رئيس مجلس إدارة قناة اليمن اليوم.
واستعرضت أوراق العمل الوضع الراهن للإعلام اليمني بعد العدوان السعودي الغاشم على اليمن، والواجبات الإعلامية في ظل العدوان، ودور الإعلام في مواجهة الأزمات، والعدوان وهموم الإعلام واثر العدوان على القنوات اليمنية الخاصة، ودور الشباب اليمني في مواجهة العدوان من منظور الامن القومي الوطني.
وأشار المشاركون في أوراق عملهم، أن العدو انفق المليارات لكن ثمنها كان اشلاء المواطنين نساء وأطفالا ورجالا، وأنهك القوات المسلحة وفي نفس الوقت يدعم عناصر الإرهاب القاعدية، لافتين إلى أن منفذي العدوان يمتلكون آلة إعلامية شيطانية تحاول ان تحجب الحقيقة.
وحثوا على توعية الشعب ومن خلال مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بمسؤولياته تجاه الجيش واللجان الشعبية وأهمية الدفاع عن الوطن، وتطوير الخطاب الإعلامي عبر القنوات المحلية والعربية والعالمية، واستهداف الرأي العام لتحصينه من كل الشائعات المغرضة التي تبثها وسائل الإعلام المغرضة، وتوفير المساحات الإعلامية للمحليين للتواصل مع الرأي العام اليمني والعربي والعالمي لإبراز الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الغاشم.
ولفت المشاركون إلى إبراز أهمية المشاركة بين المدنيين والعسكريين للأعمال المضادة، ونقل الحقائق غير مبتورة لتأكيد الثقة بين المواطن ووسائل الإعلام، واستخدام الوسائل العلمية لمواجهة الشائعات التي يبثها العدو.
وشددوا على وجوب ان تندرج اعمال وسائل الإعلام المختلفة ضمن جهود الحرب وتوفير المعلومات من أرض المعركة ونقلها بكل شفافية ووضوح إلى المواطن.
وبين المشاركون في الندوة في أوراق أعمالهم أن المكونات السياسية عمدت في إدارتها للأزمات في اليمن إلى البحث عن اسباب التخريب وتأزم الأوضاع متجاهلة إيجاد الحلول المناسبة لها ومن ثم البحث عن المتسببين فيها.
وأكدوا على ضرورة نشر الحقيقة باستخدام مختلف أدوات التواصل الإعلامي وإيصالها إلى الخارج للإطلاع على الحقائق كاملة ولفت الانظار إلى أن العدوان يستهدف المدنيين والعسكريين وكل البنى التحتية التي هي ملك لكل اليمنيين، لافتين إلى أن العدو السعودي الغاشم بذلك يرتكب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.